اهم ما يميز العمل التطوعي هو :-
1- قيامه على أساس المردود المعنوي أو الاجتماعي المتوقع منه، مع نفي أي مردود مادي يمكن أن يعود على الفاعل.
2- ارتباط قيمة العمل بغاياته المعنوية والإنسانية.لهذا السبب يلاحظ أن وتيرة العمل التطوعي لا تتراجع مع انخفاض المردود المادي له، إنما بتراجع القيم والحوافز التي تكمن وراءه، وهي القيم والحوافز الدينية والأخلاقية والاجتماعية والإنسانية..
هنا لا بد من الإقرار أن كل مجموعة سوف تحتوي على أفراد ذوي مواهب وقابليات مختلفة، وبالتالي احتمال تفاوت النفوذ والتأثير بين أفراد المجموعة.
ولكن بدلا من انشغال الأفراد في التنافس الذي يؤدي للتشاحن يمكن للمجموعة أن تحقق لنفسها الانجازات المشتركة عبر بث روح الطمأنينة والود والإحساس بالانتماء الإيجابي الذي يعطي الأفراد الفرصة للمشاركة في التخطيط والتنفيذ.
- تنمية الثقة المتبادلة وقبول الأشخاص لبعضهم البعض.
- إزالة السلوك الدفاعي (أنا لم أخطأ)
- فتح الاتصالات بين أفراد المجموعة بأكبر قدر ممكن
- حل الخلافات مهما كانت صغيرة والقضاء على الفتنة في مهدها.
- خلق أجواء غير رسمية ومريحة اجتماعيا.
- مشاركة اكبر عدد ممكن في اتخاذ القرارات. ولكن يلزم التأكيد أن العمل لا يمكن أن يتحرك إذا لم يعط الأشخاص صلاحيات محددة دون الحاجة للرجوع في كل صغيرة إلى المجموعة من أجل الموافقة.
- التأكد من وضوح الأهداف لدى الأشخاص ومعرفة كل فرد ما هو متوقع منه.تشجيع الانتقادات الصريحة والبناءة عبر إزالة الجوانب الشخصية من المواضيع.لكي لا تتمرد المجموعة يلزم اختيار الشخص العادل لقيادة العمل.
- محاولة إعطاء الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفراد لإبراز صفاتهم القيادية. ويتم ذلك عبر تكوين فرق مختلفة لأهداف محددة، ويترأس كل فرقة شخص مختلف. ولكن لا بد من الرجوع في نهاية الأمر للشخص الذي انتخب مسئولا عاما عن المسيرة للفترة المحددة. ويمكن استخدام هذا الأسلوب كوسيلة لتدريب الأشخاص.
- خلق أجواء ثقافية لتحديد القيم المشتركة والطرق المقبولة لتسيير العمل. ويمكن إنجاز ذلك عبر ندوات عملية حول مواضيع مثل تنظيم الوقت، تنظيم الجلسات، تحضير المقالات، مفاهيم عامة، وغيرها من المواضيع ذات الأهمية في هذا المجال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق